❞ كتاب المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز ❝

❞ كتاب المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز ❝

المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز


المرأة العالمة في عهد النبوة
تأصيل وتميُّز

د.أميرة بنت علي الصاعدي
أستاذ مساعد بجامعة أم القرى
معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها



بسم الله الرحمن الرحيم
المقــدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله r وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فإن المرأة في الإسلام كان لها شأن عظيم ومنزلة سامقة ، حياة بعد وأد ، وعز بعد ذل ، واعتبار بعد إهمال ، وهداية وريادة بعد ضلال وجاهلية ، أكرمها الله أماً وزوجة وبنتاً ، وأنصفها ففرض لها إرثاً ، وأوجب لها نفقة ومتعة ، وقدّر لها مهراً ، ضرب الله بها مثلاً ، وبنى لها في الجنة بيتاً ، وأنزل فيها قرآناً يتلى ، فأكرمها ونعمها ، وأحياها فأحيا ذكرها .
المرأة المسلمة قائدة: تقود أمة ، وتلد أمة ، وتربي أمة ، فهي أمة بأكملها ، خلد التاريخ اسمها ، ورفع ذكرها ، وعظّم شأنها . فلم ينس التاريخ عائشة رضي الله عنها ، رغم بُعد الفترة ، وطول الحقبة ، وقد ولد بعدها أمة من النساء ، ولكنها القائدة التي زاحمت الرجال بعلمها وفقهها ، لا بسيارتها ومقودها ، بل فاقتهم فما أشكل عليهم أمراً إلا رجعوا إليها ، فكانت بحق قائدة رائدة ، فتلك هي القيادة الحقيقة والريّادة المشرفة . والمرأة المسلمة برزت فأصبحت عالمة وفقيهة ومحدثة،كُتبت سيرتها في صحائف من ذهب ، وخُلد اسمها في قائمة التميز ، فحازت قصب السبق في مختلف علوم الشريعة من العقيدة والفقه والحديث، فضلا عن تعلم القرآن وتعليمه، فقامت بدورها في العلم والتعليم والرواية والدعوة، ولقد سطرت لنا كتب السنة والسيرة النبوية عدداً من الوقائع والمظاهر والمواقف التي تشهد على ذلك
وقد شغلت المرأة في العهد النبوي مكاناً ، وتبوأت منزلة ورتبة عالية ، بمشاركاتها الإيمانية والاجتماعية والتربوية ، وتصدر اسمها في قائمة المساهمين في بناء الدولة ، وصياغة هوية الأمة ، والمحافظة على ثوابت الدين المهمة ، وما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه إلا برعاية كريمة ، وعناية فائقة ، من المعلم الأول والمربي الفاضل ، ممن أدرك أهمية دورها ، وأيقن بضرورة وجودها ، من نبي الرحمة ، وسيد الخلق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أبرز ما تميزت به المرأة في العهد النبوي ، هو الدور العلمي الذي بقي أثره إلى يومنا هذا ، وطار ذكره في كل أصقاع الدنيا ، وبدت ثماره يانعة مزهرة ، تؤتي أكلها بإذن ربها ، وكان نتاج تلك التربية النبوية العلمية ، نماذج مشرّفة ، قلّ أن يوجد لها نظير ، وصور مشرقة عزّ أن يُحجب ضوئها ، وقدوة حسنة صالحة للاهتداء والإقتداء ، في زمن توجه فيه السهام لتغريب المسلمة العفيفة ، وتشتدُّ فيها الهجمة لتغيير الهوية الأصيلة ، ويكثُر فيه المشككون بالثوابت والمخذلون على الطريق ، فلا مخرج ولا ملجأ بعد الله إلا بالالتفاف حول أهل العلم والعلماء ، والمربين الفضلاء . -
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز

المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز


المرأة العالمة في عهد النبوة
تأصيل وتميُّز

د.أميرة بنت علي الصاعدي
أستاذ مساعد بجامعة أم القرى
معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها



بسم الله الرحمن الرحيم
المقــدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله r وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فإن المرأة في الإسلام كان لها شأن عظيم ومنزلة سامقة ، حياة بعد وأد ، وعز بعد ذل ، واعتبار بعد إهمال ، وهداية وريادة بعد ضلال وجاهلية ، أكرمها الله أماً وزوجة وبنتاً ، وأنصفها ففرض لها إرثاً ، وأوجب لها نفقة ومتعة ، وقدّر لها مهراً ، ضرب الله بها مثلاً ، وبنى لها في الجنة بيتاً ، وأنزل فيها قرآناً يتلى ، فأكرمها ونعمها ، وأحياها فأحيا ذكرها .
المرأة المسلمة قائدة: تقود أمة ، وتلد أمة ، وتربي أمة ، فهي أمة بأكملها ، خلد التاريخ اسمها ، ورفع ذكرها ، وعظّم شأنها . فلم ينس التاريخ عائشة رضي الله عنها ، رغم بُعد الفترة ، وطول الحقبة ، وقد ولد بعدها أمة من النساء ، ولكنها القائدة التي زاحمت الرجال بعلمها وفقهها ، لا بسيارتها ومقودها ، بل فاقتهم فما أشكل عليهم أمراً إلا رجعوا إليها ، فكانت بحق قائدة رائدة ، فتلك هي القيادة الحقيقة والريّادة المشرفة . والمرأة المسلمة برزت فأصبحت عالمة وفقيهة ومحدثة،كُتبت سيرتها في صحائف من ذهب ، وخُلد اسمها في قائمة التميز ، فحازت قصب السبق في مختلف علوم الشريعة من العقيدة والفقه والحديث، فضلا عن تعلم القرآن وتعليمه، فقامت بدورها في العلم والتعليم والرواية والدعوة، ولقد سطرت لنا كتب السنة والسيرة النبوية عدداً من الوقائع والمظاهر والمواقف التي تشهد على ذلك
وقد شغلت المرأة في العهد النبوي مكاناً ، وتبوأت منزلة ورتبة عالية ، بمشاركاتها الإيمانية والاجتماعية والتربوية ، وتصدر اسمها في قائمة المساهمين في بناء الدولة ، وصياغة هوية الأمة ، والمحافظة على ثوابت الدين المهمة ، وما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه إلا برعاية كريمة ، وعناية فائقة ، من المعلم الأول والمربي الفاضل ، ممن أدرك أهمية دورها ، وأيقن بضرورة وجودها ، من نبي الرحمة ، وسيد الخلق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أبرز ما تميزت به المرأة في العهد النبوي ، هو الدور العلمي الذي بقي أثره إلى يومنا هذا ، وطار ذكره في كل أصقاع الدنيا ، وبدت ثماره يانعة مزهرة ، تؤتي أكلها بإذن ربها ، وكان نتاج تلك التربية النبوية العلمية ، نماذج مشرّفة ، قلّ أن يوجد لها نظير ، وصور مشرقة عزّ أن يُحجب ضوئها ، وقدوة حسنة صالحة للاهتداء والإقتداء ، في زمن توجه فيه السهام لتغريب المسلمة العفيفة ، وتشتدُّ فيها الهجمة لتغيير الهوية الأصيلة ، ويكثُر فيه المشككون بالثوابت والمخذلون على الطريق ، فلا مخرج ولا ملجأ بعد الله إلا بالالتفاف حول أهل العلم والعلماء ، والمربين الفضلاء .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

 المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز


المرأة العالمة في عهد النبوة 
تأصيل وتميُّز

د.أميرة بنت علي الصاعدي
أستاذ مساعد بجامعة أم القرى
معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

 

بسم الله الرحمن الرحيم
المقــدمة
      إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله r وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :  
فإن المرأة في الإسلام كان لها شأن عظيم ومنزلة سامقة ، حياة بعد وأد ، وعز بعد ذل ، واعتبار بعد إهمال ، وهداية وريادة بعد ضلال وجاهلية ، أكرمها الله أماً وزوجة وبنتاً ، وأنصفها ففرض لها إرثاً ، وأوجب لها نفقة ومتعة ، وقدّر لها مهراً ، ضرب الله بها مثلاً ، وبنى لها في الجنة بيتاً ، وأنزل فيها قرآناً يتلى ، فأكرمها ونعمها ، وأحياها فأحيا ذكرها .
المرأة المسلمة قائدة: تقود أمة ، وتلد أمة ، وتربي أمة ، فهي أمة بأكملها ، خلد التاريخ اسمها ، ورفع ذكرها ، وعظّم شأنها . فلم ينس التاريخ عائشة رضي الله عنها ، رغم بُعد الفترة ، وطول الحقبة ، وقد ولد بعدها أمة من النساء ، ولكنها القائدة التي زاحمت الرجال بعلمها وفقهها ، لا بسيارتها ومقودها ، بل فاقتهم فما أشكل عليهم أمراً إلا رجعوا إليها ، فكانت بحق قائدة رائدة ، فتلك هي القيادة الحقيقة والريّادة المشرفة .  والمرأة المسلمة برزت فأصبحت عالمة وفقيهة ومحدثة،كُتبت سيرتها في صحائف من ذهب ، وخُلد اسمها في قائمة التميز ، فحازت قصب السبق في مختلف علوم الشريعة من العقيدة والفقه والحديث، فضلا عن تعلم القرآن وتعليمه، فقامت بدورها في العلم والتعليم والرواية والدعوة، ولقد سطرت لنا كتب السنة والسيرة النبوية عدداً من الوقائع والمظاهر والمواقف التي تشهد على ذلك
وقد شغلت المرأة في العهد النبوي مكاناً ، وتبوأت منزلة ورتبة عالية ، بمشاركاتها الإيمانية والاجتماعية والتربوية ، وتصدر اسمها في قائمة المساهمين في بناء الدولة ، وصياغة هوية الأمة ، والمحافظة على ثوابت الدين المهمة ، وما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه إلا برعاية كريمة ، وعناية فائقة ، من المعلم الأول والمربي الفاضل ، ممن أدرك أهمية دورها ، وأيقن بضرورة وجودها ، من نبي الرحمة ، وسيد الخلق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن أبرز ما تميزت به المرأة في العهد النبوي ، هو الدور العلمي الذي بقي أثره إلى يومنا هذا ، وطار ذكره في كل أصقاع الدنيا ، وبدت ثماره يانعة مزهرة ، تؤتي أكلها بإذن ربها ، وكان نتاج تلك التربية النبوية العلمية ، نماذج مشرّفة ، قلّ أن يوجد لها نظير ، وصور مشرقة عزّ أن يُحجب ضوئها ، وقدوة حسنة صالحة للاهتداء والإقتداء ، في زمن توجه فيه السهام لتغريب المسلمة العفيفة ، وتشتدُّ فيها الهجمة لتغيير الهوية الأصيلة ، ويكثُر فيه المشككون بالثوابت والمخذلون على الطريق ، فلا مخرج ولا ملجأ بعد الله إلا بالالتفاف حول أهل العلم والعلماء ، والمربين الفضلاء .     
 



حجم الكتاب عند التحميل : 308 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المرأة العالمة في عهد النبوة تأصيل وتميز
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'