الرواية تتحدث عن صحفية شابة اسمها عهد طموحة تريد أن يشتهر اسمها فى عالم الصحافة، كانت تبحث عن موضوع لعامودها الجديد، والذي خصصه لها مدير التحرير حديثا في صفحة الفن وبالصدفة علمت بوفاة الفنان التشكيلي الشاب حازم سليم، وقررت أن يكون محور موضوعها عنه وذهبت إلى مسكنه لتأخذ معلومات شخصية عنه من أهله وصُدمت حينما علمت أن ماتبقى من أهل الفنان الراحل هو أخيه كريم فقط، ثم يقومان الاثنان معا برحلة بين لوحات الفنان التي لم يكن يعلم بمكانها أحد، وكانت لكل لوحة قصة ما تصف حياة الفنان الراحل ومعاناته.