كتاب المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن

قد تناول ابن مرزوق في كتابه في أبرز ما تناول الإشارة لعلاقات المغرب الدولية سواء أكانت تلك العلاقات مع الشرق أو الغرب علاوة على ما اهتم به من تقديم للحياة الاجتماعية على ذلك العهد. و كما قال الزميل الأستاذ محمد بوعياد في تقديمه المفيد، "فإن هذا الكتاب بالرغم من أنه يتناول تاريخ أبي الحسن لكنه سيفيد الذين يؤرخون للدولة الزيانية، و الدولة الحفصية. و هكذا فإن ابن مرزوق كما كان امتن جسر يربط بين أجزاء المغرب و الأندلس فان كتابه يعتبر ملاذا للجميع و مفيدا للجميع فهو .................وهو بالتالي وجه مشرق من وجود الغرب الإسلامي على نحو ما ينطبق على ابن خلدون و ابن الخطيب و من المعلوم أن كتاب المسند ظل إلى اليوم غير منشور ولو أن المؤرخين على اختلاف اتجاهاتهم كانوا يتلقطون ما بين "نخب" القسم الذي نشره و ترجمه الأستاذ ليفي بروفنصال الى اللغة الفرنسية سنة 1925 في مجلة هيسبريس التي كانت تصدر عن معهد الدروس العليا المغربية... و قد بقي النص الأصلي غير معروف بالرغم من توفر مكتبة الاسكوريال باسبانيا و الخزانة العامة بالمغرب عليه إلى أن قبض الله له الزميلة الآنسة د. ماريا خيسوس بيغيرا المعروفة ببحوثها وبانصرافها لابن مرزوق الذي تعلقت بآثاره و حياته. و هي اليوم تقدم لقراء اللغة العربية هذه "البضاعة" الغالية التي طالما نشدوها.
ابن مرزوق أبو عبد الله بن محمد التلمساني ت هـ/م - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المسند الصحيح الحسن في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن ❝ الناشرين : ❞ المكتبة الوطنية الجزائرية ❝ ❱
من مصادر - مكتبة .